يوضح الدكتور مصطفى نصار، رئيس قسم طب وجراحة العيون بكلية الطب جامعة المنوفية وسكرتير عام الجمعية المصرية لأمراض الجلوكوما، أن الجلوكوما من أخطر الأمراض التى تصيب العين ويعتبر الكشف المبكر وتشخيص الجلوكوما من أهم عوامل الوقاية من فقدان البصر فيجب الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض إجراء فحص دقيق لحدقة العين مرة كل عامين على الأقل.
ويقول الدكتور مصطفى إن هناك عوامل خطورة تنذر بإمكانية الإصابة بالجلوكوما منها:
ارتفاع ضغط العين.
عامل الوراثية تاريخ عائلى لإصابة أحد أفراد الأسرة.
الشيخوخة.
القرنية الرقيقة.
الشك فى مظهر العصب البصرى أى زيادة فى حجم المساحة التى تتوسط العصب البصرى عن الحجم الطبيعى.
قصر النظر.
الإصابة بداء السكرى.
جراحة العين أو إصابتها.
ارتفاع ضغط الدم.
استخدام أدوية الكورتيكوسترويد مثل قطرة العين والأقراص وأجهزة الاستنشاق والكريم.
وحول العلاج من الجلوكوما يشير دكتور مصطفى أنه، على الرغم من عدم إمكانية معالجة التلف الذى تسببة الجلوكوما بالعين، فالانتظام فى العلاج يمكنه منع المزيد من الأضرار أو تأجيلها على الأقل، وتعد الطريقة الأساسية لعلاج الجلوكوما المزمنة هى قطرة العين التى تساعد على خفض ضغط العين، أما من خلال الحد من إفراز السائل المائى أو تحسين أداء زاوية التصريف، وهناك بعض العلاجات التى صممت لأداء كلا المهتمين فى آن واحد.
كما يوجد العلاج بالليزر للتخلص من الانسداد الذى يحول دون صرف سائل العين، كما يمكن زرع أجهزة تساعد على صرف سائل العين أو الجراحة لتزويد العين بقنوات جديدة تساعد على إتمام صرف السائل.
ويعد اللجوء إلى الجراحة هو الاختيار الأخير بعد التأكد من عدم استجابة المرض لطرق العلاج التقليدية أو إذا تراجعت حالة المريض، على الرغم من إعادة ضبط ضغط العين.
الكاتب: فاطمة إمام
المصدر: موقع اليوم السابع
